أين نصف هذه المرأة الأسفل ؟؟؟ وما هذا الطفل ؟؟؟
إنها رسالة لكل من فقدت الأمل في حياتها وهي تتمتع بكامل قواها !!
هذه المرأة أصيبت منذ الصغر بضمور بالجزء السفلي ...
مما اضطر الأطباء لبتره تماماً لتعيش حياتها كما ترون !!!
هل استسلمت لقدرها ... وماتت من القهر !! هل ندبت حظها العاثر ؟؟
لقد أقنعت نفسها أنها تستطيع القيام بالأعمال التي يقوم بها الأصحاء
فكانت تعين أمها العاجزة في المنزل وتعتني بأخيها المتخلف عقلياً ...
وتقوم بمساعدة والدها الكبير في السن ...
لقد تزوجت ... وكان أكبر تحدي لها الإنجاب !!!
الأطباء أخبروها أنها لن تتمكن من الإنجاب لأنها غير طبيعية ..
والحمل سيكون في وضع خطر !! باختصار ...
أنجبت أول طفل ... وكان هبة من الله لها .. فرحت به واعتنت به أشد عناية ... عفوا لقد ذرفت دموعي وأنا أكتب عنها !!!
ثم تاقت لطفل آخر ... حذرها الطبيب من خطورة الأمر عليها وعلى جنينها .. وأنها قد تفقد حياتها وحياته ...
لم تستسلم ... بل قامت بالإجراءات اللازمة ...
ورزقها الله بمولودة ... لقد كانت بمثابة هدية لأخيها الذي تاق أن تكون له أخت يأنس معها ....
طفلها الأول .. كبر وصار يعين أمه ويقوم بالاهتمام بها ...
لقد أكرمها الله .... لأنها لم تستسلم ....
فهل أنت استسلمت .. مع أنك تتمتع بكامل قواك ؟!! فكر جيداً وأجب ... ودع عنك التبرير .. فما قتل الإبداع والانطلاق سوى التبرير الفارغ ...
تعليقاتكم الإبداعية
بقلم د. منتصر الرغبان
التعليقات (كن أول المعلقين !)